الجمعة، 4 فبراير 2011

القميري





نبذة تعريفية عن السيدة القميرية
طائر جميل المنظر ، ذو جسم رشيق ، الأجزاء العلياء من جسم هذا الطائر لونها أسود وبني وجوزي ، بينما
تكون أجزاؤه السفــلى ذات لون قرنفـلي خفيف مع بقعة مميزة على العنق لونها أبيض وأسود ، والعين
حمراء مميزة ، والقوادم داكنة ، وذكر هذا الطائر وأنثاه متشابهان من حيث الشكل ،




وتضع القميرية بيضتين لونهما وردي ـ أبيض في عش مهلهل تبنيه في مكان منخفض في إحدى الأشجار .



ويعيش القميري في الغا بات وبالقرب من المزارع ، وموطنه يمتد من الهند إلى الشرق الأوسط فأوروبا وأفريقيا
الشمالية حتى خط الإستواء

.


يأتي بلاد الشام وأطراف جزيرة العرب مرتين في العام ، الأولى في الربيع حيث يقيم شهراً ونصف الشهر ثم
يرحل إلى مناطق الغابات والأشجارفي كل من تركيا والعراق وإيران وأوروبا حيث يفرخ ويتكاثر ، ثم يعود في
مطلع الخريف ثم يرجع من حيث أتى .

وهذا الطائر يتغذى على الحبوب .
والصيادون يفضلون هذا الطائر على غيره من الطيور فلذة لحمه لاتوازيها لذة




كما أن صيده رياضة محببة فهو لايتعب الصائد بطرده ومتابعته .
تفصيل أكثر عن القميري:
طائرالقميري - بضم القاف وسكون الميم - ويجمع على قماري أو مايسمى بالأنجليزي( Turtle Dove )




طائر معروف حسن الصوت جميل المنظر ذو جسم رشيق بحجم الحمام تقريبا
وهو من افضل الطيور المهاجرة طعما واكثرها شهرة وشعبية لدى هواة الصيد
حجم حوالي 10.5 وطوله 11 بوصة حوالي 26سم
المظهر الرئيسي:
الأجزاء العلياء من جسم هذا الطائر لونها كستنائي باهت وبني أحمر مع وجود نقط سوداء في طرف الجناح داكن اللون
مع خطوط أبيض و أسود قليلة على جوانب الرّقبة
والعين حمراء مميزة
بينما إذا نظرت إلى أجزاؤه السفــلى ذات لون قرنفـلي خفيف
ومعظم ريش الذنب أسود مع اطار أبيض وهي علامه يعرف بها هذا الطائر عن غيرة عند الطيران
والأرجل مصبوغه باللون الأحمر
وذكر هذا الطائر وأنثاه متشابهان من حيث الشكل
الموطن:
هذه الحمامة تسكن جزء رئيسي من أوروبا ووسط آسيا و شمال أفريقيا و جزر الكناري .
منذ أواسط عام1970م ،أصبح هذا النوع يمر بتدهور قوي حيث بدأت تتناقص أعدادة




وأسباب هذا التدهور هي دمار الموطن واستعمال المبيدات و الصيد المفرط بطول خط طيران الهجرة و الجفاف المتزايد للسهل و مناطق السودان ويعيش القميري في الغا بات وبالقرب من المزارع
الغذاء:
هذا الحمام يمكن أن يتغذّى على البذور كمصدر أساسى للغذاء
بالرّغم من أنّ الحمامه أيضًا تتمتّع بالطّعام الحيّ مثل ديدان
جميع أنواع الطيور المهاجرة تنفتح شهيتها للأكل بشكل غريب قبل موسم الهجرة بشهر تقريباً ولا تنتظرقله الطعام حتى تطير وإلا فإنها لن تستطيع أن تقطع مثل هذه المسافات بدون الطاقة اللازمة، فتبدأ بالتهام كميات كبيرة من الغذاء من أجل أن تبني جسماً قوياً يستطيع مواصلة رحلة الهجرة ، ولذلك نراها سمينة مكتنزة بالشحم .
التناسل:
تعشش القميريه في مكان منخفض في إحدى الأشجار





وتضع القميرية بيضتين لونهما أبيض
وتخرج الفراخ بعد حوالي 14 يوم من الحضانه
وينتج في موسم الصيف حوالي من 4 الى 6 فروخ
الهجرة
تهاجر الطيور للبحث عن ظروف معيشية أفضل ومناخ للراحة والاستجمام .. وأيضاً للتزاوج والتوالد.
فالطيور المهاجرة تمر الجزيرة العربية خلال رحلتين :
الذهاب في شهر 9 يكون في أوروبا ووسط آسيا ويهاجرقبل حلول الشتاء الى السودان والصومال ويمر على المناطق الساحليه
اما في شهر 4 فالعكس من السودان الى أوروبا و آسيا حيث يترك الحر ويبحث عن الدول المعتدله في الجو والمائله للبروده قليلا وهو يطير في الليل وإذا ظهرالصباح وأشرقت الشمس يبدأ بالنزول في المكان الذي يكون موجود فيه بغض النظر عن نوعية المكان ، من أجل الراحة والتزود بالغذاء والماء وخوفاً من الطيور الجارحة ،ويواصل هجرتها عند حلول المساء وهو يأتي على شكل افواج تصل احياناً للمئات ، ويبدأ بالنزول على مرافع الجبال والأشجار الكبيرة وفي ظلال الأشجار (الطلح والرمث والأثل والعرفج والعوشز والسدر)
وهو هادئ في الصباح الباكر لا يتحرك كثيرا اما في الظهر فانه يكون حذر و حساس لادنى حركة يطير و يرتفع في كبد السماء حتى يغيب عن الانظار ولا يستقر في مكانه اكثر من يوم حيث يبدأ بالطيران في نفس اليوم ويقطع القميري ما بين 80 إلى 90 كيلومتر تقريباً في الليلة الواحدة ويمرون على المملكه خطين , اما الاول يجي من آسيا ويمر على دول الخليج متجه الى افريقيا
اما الثاني فيمر من شمال المملكه فقط تجي العبرا من أوروبا والمغرب العربي وتمر على شمال المملكه من جهة تبوك وعرعر وتمر على الاردن وفلسطين وسوريا والعراق الى المناطق الشبه استوائيه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق